U3F1ZWV6ZTY5ODA1NDEzNTIxNDdfRnJlZTQ0MDM5MjkwOTgxMzc=

رد شبهات أهل الغواية الذين لا يقرون للرئيس عبدالفتاح السيسي بالولاية



يامن لا تقر بولاية الرئيس السيسي عليك:
 أبشر بوعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم 
"من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية"

أما من يقول عن مرسي أنه رئيسه
 فليعلم أن الحاكم هو من تدين له البلاد والعباد ويوافقه أهل الشوكة والقدرة فهل هذا ينطبق على مرسي الآن .؟

أما من لازال يتكلم عن انقلاب وغلبة
فقد أقر من هو أفضل مني ومنك بذلك فقد أقر صحابة رسول الله والتابعين بغلبة عبدالملك بن مروان وأخذه الملك ممن أخذ البيعة منهم وأصبح لا أقول اميرا على بلد بل خليفة للمسلمين جميعا ، أما من أعطى البيعة بقلبه للسيسي ثم نقضها بسبب سوء المعيشة والغلاء فليبشر بوعيد رسول الله ثلاثة لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم  ( ورجل بايع ٱماما لا يبايعه إلا لدنيا فإن أعطاه منها رضي وإن لم يعطه منها سخط ) ،  
وأما من يقر ببيعته لكن لا يعجبه لما يراه من بعض المعاصى
فعليك بكراهية معاصيه بقلبك وإن أردت الإنكار عليه وكنت من أهل العلم فاذهب إليه وانصحه سرا  ،
  أما الجهر بالنصح وقت الفتن لا يجوز قطعا ،  
وأما من يقول أقر ببيعته لكن أحيانا قليلة أتركها فنقول له
احذر فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 "من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه" ،

وأما من لا يقر ببيعة أي أحد
فهذا قول الخوارج يقولون أننا في زمان لا إمام فيه ولا جماعة واعلم أن من خرج من الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة جاهلية ، 
وأما من يقول أنا لم أبايع أحدا بيدي أو لساني
فاعلم أن بيعة اليد واللسان تكون لأهل الحل والعقد (أهل الشوكة والقدرة) أما مثلي ومثلك فنحن تبعا لهم بدليل ليس كل أحد بايع أبا بكر لكن كبار الصحابة رضي الله عنهم أجمعين

وأما من يقول بأن البيعة تكون لمن يطبق الشرع أو لمن هو عادل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال بخلاف قولك ("يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي )
(اسمع وأطع للأمير وإن أخذ مالك وجلد ظهرك" )

فاثبتواعلى السنة ولا يغرك كثرة الهالكين فالصبر على بلاء ساعة خير من عذاب يوم كان شره مستطيرا.
نجانا الله وإياكم  من الفتن .

تعديل المشاركة
author-img

حسين مطاوع

هذه المدونة تهتم بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنى بلا غلو ولا تفريط وأيضا تهتم بالدفاع عن قضايا بلادنا كلها .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة