الصحابة قد نقلوا لنا حلول النبي صلى الله عليه وسلم لجميع المشكلات وأعقد الأزمات الإنسانية ، وما أرحم السُنة ورواتها ونقلتها بهذا العالم.
قال رسول الله ﷺ
"لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لابد فاعلاً فليقل: اللهم أحيني ما دامت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي"
أخرجه الإمام أحمد والبخاري ومسلم...
يعرف أنه قد يعرض للإنسان أهوال كالجبال من المشاكل ، ولا ينكر ذلك ولا يتغافل عنه ، ويقدم الحل الناجح لذلك عن عقل وحكمة.
فأي عقل في قطع الحياة تنتهي معه الحلول وتبدأ مشكلات أكبر للمنتحر؟
الانتحار ليس نهاية مشكلة ، الانتحار بداية مشكلات.
يعني إذا أنت انتحرت انتهت مشكلتك؟
لا
بل بانتحارك أنت تكون قد أنهيت جميع الحلول والفرص والآمال.
فأي عقل هذا؟
الإسلام دين الحكمة والعقل.
إرسال تعليق